محليات

من أولى واجباته إنقاذ الطائف... لكن "لم تات ساعة الرئيس بعد"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يبدو ان سفراء اللجنة الخماسية في اجازة صيفية طويلة الامد بحيث ان  اجتماعاتهم ولقاءاتهم مع الأطراف السياسية لن تعاود قبل أيلول، وتأكيد على الجمود الحاد الذي اصاب الملف الرئاسي برمته مع فروعه، ينقل عن رئيس المجلس نبيه بري قوله إنه أصبح من الأسهل جمع الرئيسين الاميركي جو بايدن والإيراني مسعود بزشكيان قبل جمع رؤساء الكتل وممثليهم.

وتعليقا على هذه الحالة من المراوحة، اعتبر مصدر سياسي مواكب، عبر وكالة "أخبار اليوم" اننا نمر في مرحلة العبث في الوقت الضائع، بمعنى ان الاطراف السياسية في لبنان تدرك قلة وعيها السياسي والوطني، في المقابل الجميع يعلم انه "لم تات ساعة الرئيس بعد" على الصعيد الاقليمي.

وردا على سؤال، اشار المصدر الى وجود امكانية لانضاج الظروف المحلية، لكن الرغبة غير موجودة، قائلا: جميع المعنيين بالملف يعرفون في مكان ما انه في الظرف الراهن الكلام يتمحور حول ما يسمى "آمال الانتصار" او اقله تفادي الحروب المدمرة وتلقين العدو الاسرائيلي دورسا قتالية او حربية ثمنها غال جدا، وبالتالي اي رهان في الوقت الحالي قد يكون خاسرا بالنسبة الى مرشحين وكاسبا بالنسبة الى آخرين.

واضاف المصدر: عدم انضاج الظروف الاقليمية والدولية وعدم رغبة الداخل في انضاج تلك الظروف حيث يمر لبنان بأكثر المراحل دقة في تاريخه الحديث امنيا عسكريا وجوديا كيانيا ماليا اقتصاديا اجتماعيا طبيا تربويا.... وصولا الى انهيار منظومة الدولة ومنظومة القيم، مكررا لا رغبة دولية ولا داخلية في انضاج ظروف تؤدي الى الحلول.

وختم المصدر مشدا على ان الرئيس العديد يجب ان يكون انقاذيا لاتفاق الطائف مما هو عليه اليوم من اهتزاز، كونه يبقى مرجعنا الميثاقي الوحيد.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا